يامقلتاهـ :
بفجركِ تتلاشىء خيوط الشمس
وبربيعكِ تتعشوب رياض النفس
وبهدوء حنانكِ انسى ضجيج الأمس
إني بك ياوطني اتبختر . .
اقصوصة احكيكِ كل مساء
ولسقم قدري استقيك دواء
وانطوي بحناياكِ خشية البرد كل شتاء
فأقرأيني ،
راقصيني ،
دلليني ،
وبجفنيكِ الوالهين اتدثر . .
ارسميني شغفاً للقمر المنير
ابكيني ضمأ لرقراق الغدير
تجرأي واكتبيني ،
انبضي وغنيني ،
لست اشتهي لحبي ان يتستر . .
:
:
ياوجنتاهـ :
شقاوتكِ تفوق الحدود
تجعلني اتخبط ، احير ، ولكِ اعود
لاستنشاقكِ جمرة اتقد
ولايناعكِ ماء انسكب . .
خذيني ،
اخجليني ،
وطعم التوت تذوقيني
وبسلاسل عشقك قيديني
فحلماً اراودكِ ،
وطيفاً اساهركِ ،
وثغراً اداعبكِ ،
إني حتماً من خلاياكِ لن انسحب . .
واهاً ! إذ تحيريني
مابين الموت بكِ او الموت بكِ
او الموت بكِ تحيريني
فأتغنى يامُناي ، بقبر هواكِ
جسدي ، روحي ، كلي استتب . .
:
:
ياشفتاهـ :
إن غار الحنين بوجدي
وتدفقت بطوفان اللهفة اوردتي
قاسميني لذة التوق ،
واخلعي قناع الذوق ،
فمالي به اذا احتدم الشوق . .
امتزجي نبيذاً احمراً يسكرني
ليثملني ويفيض
وابداً !
لست للإكتفاء منكِ اسمتطر
او لذنب اقترفه بشربكِ كل
عشية استغفر
إنما ابتغيكِ النقيض ..
مارسي طقوس الجنون
مزقي اثواب السكون
بعثريني ،
اشعليني ،
ثم اجمعيني
بسلسبيل قبلة لغرقي احتكرها
وبين اضالعي رغبة استأثرها . .
اومأت برأسها من نافِذة :
"15" من شهر يونيو . .
]. . لحروفِي حرمة لاتُنتهَك ياضميرهم . .]