خـواطر مـكسورهـ}- ضريره بصرهآا السماآء
مش ـآركاتي : 4336 التقييم : 47 المزاج : ...................... وننآسسسهه بؤننآٍسسهه خلصننآ آلدرآسسسهه تاريخ التسجيل : 24/09/2008 MMS :
[إضافـات] MSM:
| موضوع: (●̮̮̃●̃) رثــــــــــــاء فقـــــــــيد (●̮̮̃●̃) الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:33 am | |
| |
كــان بين الحيــاةِ والمــوت على ذلــك السريرِ الأبيـــض يغطُُ في غيبوبةِ نــوم كــأنهُ ملاكٌ مبـــجد لا يسمعُ حــولهُ سوى صفــارات تلك الأجهــزة معلنة بــأنهُ لا زال يتنفــس ذلك الطـــــاهر الذي لم يعطي للدنيا بالاً والــذي شــع قلبــهُ بيــاضاً وامتلأت يداهُ سخــاءاً ولم تضــع دنيــاهُ هبـــاءاً مزوحاً ضحوكاً بشوشاً ورحوماً لم يرزقهُ الإله ُذرية إلا إننا كنا أبنــائهُ من دون اسمهِ بالاقتران كــان يحتضننا بحنــان ويزيحُ عنــا تلــك الأحـــزان ويجعلنــا نشعــرُ بالأمان لا زلتُ أتــذكرُ نبرةَ صوتهِ الحنــون ونظــرات تلــك العيــون التي تجعلنــي أغطُ في سكــون وأنصــتُ لأحــاديثهِ الفــارغة من التصنــعِ واللــون ذلك الإنسان الذي أغدقنا بالعطــاء وســاعدنا على أن نكــون عظمــاء وزرعَ بنا الحــب والإخاء شــاطرنــاه كــل شيء وعشقنا بهِ كــلَ شيء قريبــاً من أنفسنــا على الــدوام ولا أحــد بما حــدث لهُ ملام كــان الحيــاة بالنسبةِ لي وان لم أظهر ذلك بفعلي في يومِ لقــائنا الأخيــر قــالها بشكلٍ مثــير " عندمــا تتزوجين ســأهبكِ أســورة عــريضة من ذهب تزينين بها يديكِ النحيلتين " لم يكــن يعــلم أن منيتهُ على الأبــواب وأنــهُ لن يستطــيع رؤيةَ طفلتهُ الصغــيرة تــزفُ ومن فرحتها تشعــرُ بأنهــا ترقصُ فوق السحــاب لا زال وقعُ ذلك المــوقفِ العقــيم عندمــا هرعــتُ مسرعةً ورأيتــه على الأرضِ ممداً لا يسمعُ نبضــه ولا يرى غــير وجــهــه تهشــم كــل ما بي وارتجلتُ مسرعة والدموعُ قــد أعمــت عينأي ولم أشعــر سوى بالإعياء فقــد رأيتــهُ وهو بلا حيــاة وقبلهــا كــان نابضاً بالحيــاة تجـــرعتُ ألم فقــدك و الآه قــد غلفــت لســاني دون بكـــاء مُــزق مــا كــان بي من حيــاة وانقشــع الفــرحُ من حولي و استمــريتُ هكــذا من هــولي جـــريحــة كســيرة غريبــة أبحــثُ عنــك في كــلِ الوجوه ويستمــرُ شعــوري بالخـــوف صــدى تلك الكلمــة لازال يرنُ بــــأذنــاي مـــات مــات عمكِ بلا عــودة وستعيشين بدونهِ في حياةٍ مســودة لازلــتُ في مراحلِ صــدمتي ولازال ذلك الشعــورُ بــي افتقـــادك حــد الوج|ـــع رثـــاء فقــيد أرثيــك عمــي وســأرثيك من جــديد فقــد كنــت بالنسبةِ لي شيئاً فــريد فقــدتهُ ويعتصرني ذلك الألمُ الشـــديد و يــأخذني بجبــروتهِ نحــو البعــيد ويــزرعُ بي ذلــك الجرح العنــيد هــأنت الآن أصبحــت تحــت الثــرى كــــانوا يدعون لك بالشفــاء والآن يــأتون إلينا للعــزاء يــالها من قســوةٍ هي الحيــاة لكنهــا سنةُ الحيــاة لن أعتــرض عليها بازدراء فــأنا مؤمنةٌ بيقين ورجــاء بــأن الهي سيغدقك بسخــاء فقــد أصبحــت الآن عنــدهُ وليس لنــا إلا الدعــاء وان قــالوا عنــك ميتاً فـــأنت في قلبي حيــاً أعلمُ أن فقدك سيخلــفُ بي جرحاً ويغلفني ضعفــاً ويجرعني ألماً إلا أننــي ســأكتفي كســراً وأتقوقعُ حزناً
: م/ن
|
| |
|