الســـــــــــــــــــــــلام عليـــــــــــــــــــــــــــــــــكم ورحـــــــــــــــــــــمة الــــــلــــــه وبركـــــــــاتـــــه
بســــــــــــــم الـلـه الرحـــــــــــــــمان الرحـــــــيــــــم
غيابك ..
كأس سم..
أحتسيه كل ليلة
فيبلل الطرقات في أعماقي
ويمتزج بدم قلبي
فتموت كل الأشياء فيَّ
إلا.. أنت ....
غيابك ..
وسادة جمر..
أتوسدها كل ليلة
أضع رأسي في أحشائها
فيتصاعد دخان ذاكرتي
فأفور
و تثور
و تختفي رائحة التفاصيل..المشتعلة....
غيابك ..
مدينة حزن..
أشّد الرحال إليها كلليلة
أدخلها بلا أوراق رسمية
و أتجول في شوارعها
و أشعل شموع الأمل فيطرقاتها
و أتقصى آثار خطاك
علّ الدرب ينتهي يوماً إليك....
غيابك ..
خنجر ملّوثُ
يحمل بصماتك بوضوح
و يسافركل ليلة .. إليّ..
و يتجول في داخلي
يتخبط كالمجنون الأعمى فيَّ
ثم يستقرفي آخر الليل
(هنا)..
و (هنا) قلبي....
غيابك ..
حكايةُ مؤلمة
بطلها الأول العذاب
وبطلها الثاني الضياع
و بطلها الثالث البكاء
و بطلها الرابع الوداع
وللفراق دور البطولة في الجزء الأخير....
غيابك ..
جنين ميت
توقف نموه فيَّ
و تغير لونه منذ زمن
و لوث مساحات النقاءفيَّ
و مازلت أتحسسه بلهفة أم
و أحنو عليه
و أناغيه بصوت الرحمة....
غيابك ..
خيانة العقل للقلب
و خيانة اليوم للأمس
و خيانة اليقظة للحلم
وخيانة الحزن للفرح
وخيانة الواقع للخيال
و خيانة الضياع للاستقرار
و خيانة الموت للحياة....
غيابك. .
انتصار اليأس علىالأمل
و انتصار الحزن على الفرح
و انتصار القسوة على الرحمة
و انتصارالخوف على الأمان
و انتصار الشر على الخير....
غيابك ..
رعب لا يستقر
و موج لا يهدأ
و سفن لاتصل
و معاناة لا تنتهي
و مأساة تتكرر كالنبض فيَّ
و حالة مرضية شفاؤها الموت....
غيابك ..
شهقة دهشة لاتتوقف
و سؤال ذهول ليست له إجابة
و درب شوك ليست له نهاية
و حكاية رعبليست لها خاتمة
و عمر بلا أيام
و أيام بلا لحظات
و لحظات بلا تفاصيل....
غيابك ..
شيء من الذهول
وحالة من اللاوعي
و إحساس بالوحدة
و إحساس باليتم
و إحساس بالضياع
يمتد بي مابين الأرض و السماء....
غيابك ..
مواسم الذبول
و حصاد النهايات
و أولى قطرات البكاء
و أول دروس الوداع
و أولى خطوات الضياع
و آخر خيوط الشمس....
و قبل أن يرعبنا المساء..
غيابك ..
ذاكرتي التي علقت بطرف ثوبك عند الرحيل..
فنسيت بعدها كل التفاصيل..
و أضعت بعدها كل شيء..
و بعد أن أرعبنا المساء..
أحياناً..
يتحول غيابهم إلى حالة من الذهول و الهذيان..
تتلبسنا كلما بحثنا عنهم.. ولم نجدهم..
ابي رادود لا صار ولا استوى ابيه يجنن ابي شكر وابي وابي<<<<<<طماعه ادري بس عن جد الموضوع حلوو